عندما كان عمرك ( 18 ) سنة وتخرجت من المدرسة
وكنت فرحاً في حفلة تخرجك تنظر يميناً وشمالاً إلى أصدقائك وزملائك
كانت هناك امرأة لا ترفع نظرها عنك وتنظر إليك بإعجاب وحب
كانت لا ترى في هذا الحفل غيرك ، ولا تهتم في هذا الحفل إلا بك
لم يكن في هذا الحفل أسعد منك بك إلا هي ..
إنها أمك ….
عندما كان عمرك ( 25 ) سنة زوجتك أمك بأجمل فتاة في الحي
ليلتها تمنت أن تكون أسعد إنسان في الوجود ، وبكت لفرحتك ولم تنم لفرط سعادتها
أنت كافأتها بأن أجلستها في المقعد الخلفي للسيارة
وجعلت زوجتك تجلس في المقعد الأمامي
عندما كان عمرك (35 ) سنة وكنت مديراً عاماً لموقع هام
حضرت إليك لتفرح وهي تشاهد فلذة كبدها في هذا المكان الراقي
ولترى نتيجة كدها وتعبها
أنت كافاتهأ بالصراخ في وجهها وقولك لها : ( أنت تسيئين بحضورك لمكانتي ووظيفتي ) !!!
عندما كان عمرك ( 40 ) سنة اشتاقت أمك أن تأخذها أنت بنفسك إلى الشاطيء لكي تجلس معك لوحدكما تنظر في عينيك وتمشي بجانبك وتمسك بيدك
أنت كافأتها بأن جعلتها تمشي خلفك من بعيد حتى لايراك من يعرفك فيقولون أهذه " أمك "؟ !!
عندما كان عمرك (50) سنة ومرضت أمك وصممت هي بأن تأخذها أنت بنفسك إلى المستشفى بدلاً عن السائق
أنت كافأتها بأن جعلت السائق يدفع الكرسي المتحرك ومشيت أنت من بعيد كأنك تستحي أن يقال أنه يخدم أمه !!
عندما كان عمرك ( 55 ) سنة وكانت أمك عاجزة تماماً ومقعدة وأحبت هي أن تظل بجابنك وجانب أحفادها أولادك …
أنت كافأتها بأن أخذتها ورميتها في دار المسنين بدعوى أن البيت ضيق أو أنك مشغول وهناك يعتنون بها أكثر
ثم نسيتها ومسحت اسمها من ذاكرتك !!
عندما كان عمرك ( 65 ) سنة واتصل بك الطبيب من دار المسنين وأخبرك بموت أمك وطلب منك استلامها ودفنها
وأنت كنت في رحلة برية مع عائلتك وكنت لا تريد أن تفسد عليهم فرحتهم وتقطع رحلتهم وسعادتهم
قلت للطبيب : قوموا بالصلاة عليها ودفنها لأنني خارج الدولة ولا أستطيع الحضور
وأكملت رحتك دون أن تسقط منك دمعة واحدة من عينيك !!
عندما كان عمرك ( 70 ) سنة وفي أول ليلة في دار المسنين الذي أحضرك إليه أبناؤك عنوة
سقطت منك دمعة لأول مرة حزناً على أمك
فقد وضعوك على نفس سريرها !!
يا سبحان الله ….
للأمانة
الفكرة كانت من هناhttps://uaes.ae/vb/showthread.php?t=52634