بعد نجاح تجربتها في نشر التعليم
"التربية" تبحث دعم التعاون الأكاديمي مع اليابان
أبوظبي – “الخليج”:
أكد عبدالله مصبح النعيمي مدير عام وزارة التربية والتعليم بالإنابة، أهمية التواصل الحضاري بين الإمارات واليابان لتعزيز العلاقات التربوية بين البلدين لخدمة مفهوم التعليم العصري، بعد أن نجحت التجربة اليابانية في نشر التعليم الحديث لمئات الملايين من طلابها في مدارس متنوعة تطبق العلوم الحديثة، وأهمية التعرف الى التجارب التربوية العالمية المتطورة والتي تتزامن مع مشروعات جديدة للوزارة للنهوض بمسيرة التعليم.
كان مصبح ترأس وفد الوزارة في الاجتماع المشترك الذي ضم وفداً يابانياً يمثل مؤسسات التعليم العام والعالي في اليابان بحضور محمد بن هندي المدير التنفيذي لشؤون الخدمات المؤسسية والمساندة بالإنابة، والدكتورة فوزية سعيد بدري المدير التنفيذي للشؤون التعليمية بالإنابة، وعبدالله زعل مدير إدارة الاتصال الحكومي بالإنابة، حيث تم خلال الاجتماع بحث سبل التعاون التربوي المشترك وبرامج التبادل الطلابي بين الوزارة ومؤسسات التعليم اليابانية بحضور تاكوما هاتانو السفير الياباني لدى الدولة.
وقدم خبراء التعليم في اليابان عرضاً للأهداف والمشاريع والبرامج التي تتعلق بالأبحاث في سلك التعليم ومشاريعه التطويرية بما ينعكس على رفع المستويات والكفاءات لمحاور العملية التعليمية وأهمها الطالب والمعلم، كما قدم الوفد الزائر مشروعات للتعاون في مجال رفع الكفاءات التعليمية في مجالات اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، وكيفية إعداد طلاب المرحلة الثانوية لدخول مرحلة التعليم العالي في الجامعات والمعاهد العليا، وتجربة المدرسة اليابانية الحديثة والقيم الثقافية التي تعكسها، وتجربة تدريس اللغة اليابانية في صفوف دراسية بالتعاون مع منطقة أبوظبي التعليمية.
حضر الاجتماع من جانب وزارة التربية والتعليم خلود صقر راشد القاسمي مدير إدارة المناهج، والدكتورة مريم أحمد ناصر سالمين مدير مكتب الإشراف والرقابة على المدارس الخاصة، وعائشة غانم المري مدير إدارة التقويم والامتحانات.
وكان وفد التعليم الياباني قام بزيارة عدد من المدارس النموذجية في منطقة أبوظبي التعليمية، بجانب زيارة المدرسة اليابانية في أبوظبي، التي تعد من أقدم المدارس من نوعها في المنطقة العربية.