هل نعشق حالنا وندمن على ذاتنا ،،
هل نحابي أنفسنا ونناجيها كما يناجي الرجل نفسه ،
قف كما يقف الرجال ، ودع العواطف جانباً ،،،
كيف نبدأ توليفة العمر ؟؟
وهل هناك من قيد للإنتظار ،،
كيف تضم أنفاسك وتشهق من ذاتك ،،
ثم ماذا عن غربة الإحساس التي تسكننا ،،
وأسرار من الخوف عبر الزمن ،،
هناك في عمري قد يكون الوقت موعوداً ،،
هل هناك من مُحتضن لهذه البيداء ،،
هل هناك من مُستمع إلى رنة القلم ،،
هل هناك من يألف هذا العبير ،،
هل هناك من مُتحمس لهذا الحس الباذخ ،،
هل هناك من متذوق لهذه اللغة الفارهة ،،
هل هناك من مرتوي لهذا النبع العذب ،،
من يدخل الصف معي ويتعلم كيف يكون الوطن أهزوجة نصر ،،
هل هناك من مُتمم ،، مجرد تساؤل ؟