بسم الله الرحمن الرحيم
الصحافة المصرية
وفي خبر قديم نشرته الصحافة المصرية عن سلطان باشا الأطرش الذي جاء راكباً جواده جاء الخبر سلطان باشا راكبا جرادة،
وبدلاَ من استقبل الملك فاروق ضيوفه في قصره العامر جاء الخبر استقبل ضيوفه في قصر العاهر وفي حفل استقبال احدى الكليات لحرم معالي الوزير لترعى حفل طلاب الكلية جاء الخطأ "استقبلت الكلبة حرم معالي الوزير أفواج الطلبة والطالبات والصحيح استقبلت الكلية".
———————————————————–
الشفاء العاجل
نشرت إحدى الصحف برقية رسمية في معرض تبادل رسائل بين الرؤساء مع رئيس دولة أخرى
نشر نصها يقول "وأضرع إلى الله العلي القدير أن يمن عليكم بـ (الشقاء) العاجل بدلاً عن (الشفاء العاجل).
———————————————————–
الشركه تعلن لعملائها الكرام
نشرت الصحيفة إعلانا يقول يسر الشركة أن تلعن عملاءها
الكرام" بدلا عن "تعلن لعملائها الكرام
———————————————————-
الأهرام يطالب بتجديد شباب القضاة
نشرت الأهرام المصرية رأيا لها تطالب المسؤولين بتجديد شباب القضاء ونزل العنوان كالتالي
(الأهرام يطالب بتجريد ثياب القضاة) والمقصود (الأهرام يطالب بتجديد شباب القضاة)
———————————————————
أيام الرئيس عبد الناصر
كان أيام الرئيس عبد الناصر .. سفاح مصري مدوخ مصر لدرجة أن عبد الناصر قال لأحد مساعديه وهو على سلم الطائرة
مسافراً للهند أرجو أن أعود وقد قبضتم على السفاح .. وبالفعل تم في نفس يوم سفر الرئيس ملاحقة السفاح حتى صرع ولأهمية هذا الخبر سبق على خبر سفر الرئيس وبالبنط العريض علي دون أن يترك بينهم فاصل فنزل الخبر في الصحيفة كان علي النحو التالي : مصرع السفاح عبد الناصر في الهند .. والمقصود كان يفترض ان تنزل العناوين بالشكل التالي :
مصرع السفاح
عبد الناصر في الهند
———————————————————
جيش شمهورش
وتحدثت صحيفة عربية عن تعداد أحد الجيوش العربية
بأنه يبلغ 40 ألف جني (بدون دال) فتحول إلى جيش "شمهورش".
———————————————————
ومن البطاطس للبيض يا قلبي لا تحزن
نشرت صحيفة عربية حديثا مع الرئيس المصري أنور السادات على صفحتين جاء في عنوانه خطأ مطبعي
كلف رئيس التحرير غاليا؛ حيث ظهر العنوان كالتالي: "الرئيس المدمن يتضاءل بالبيض المحلي"، وأصله: الرئيس المؤمن يتفاءل بالبيض المحلي.
———————————————————
رئيس الوزراء لا يكره تقشير البطاطس
وكان للصحفي الأكثر شهرة مصطفى أمين قدرة كبيرة على التقاط الخطأ المطبعي من بين مئات السطور، وفي إحدى المرات أشار لأحمد رجب على خطأ قاتل في بروفة مجلة "الجيل" نتج من تداخل خبرين،
فظهر كالتالي: "ورئيس الوزراء يفضل رياضة المشي، ويكره تقشير البطاطس"! فذهب رجب لتصويب الخطأ، وصدرت البروفة ففوجئ بمصطفى أمين يشير إلى خطأ آخر في البروفة يقول: "وأكد داج همرشولد سكرتير عام الأمم المتحدة أن المحادثات بين الجانبين كانت ودية، وأعلن أنه يكره تقشير البطاطس"! فاتصل رجب على الفور بالمصحح قائلا: كيف يوجد خطأ في البروفة يعلن فيه همرشولد أنه يكره تقشير البطاطس؟ فوعد المصحح بتصويب الخطأ، وأتى له بالبروفة بعد التعديل وبها أن همرشولد "لا يكره" تقشير البطاطس!
———————————————————
إن كان له مكان
أطرف ما يروى في أخطاء صفحات الوفيات أن أنطون الجميل رئيس تحرير الأهرام وصل إليه نعي في وقت متأخر
قبيل الطبع فكتب عليه لعمال الجمع: "إن كان له مكان" (أي يضاف الخبر إذا كان له مكان في الصفحة) فظهر النعي في الأهرام هكذا: "مات اليوم (فلان الفلاني) أسكنه الله فسيح جناته إن كان له مكان"!
——————————————————–
فيكتور هوجو
نذكر أن صحيفة أمريكية نشرت عام 1875 خبرًا خاطئا عن وفاة الأديب الفرنسي العملاق فيكتور هوجو،
وبعد 10 سنوات مات هوجو فعلا فكتبت الصحيفة بالبنط العريض: نحن أول من سبق إلى إعلان وفاة هوجو.
——————————————————–
أنا فتحية أحمد اللي انت موتها النهارده الصبح
كان الصحفي المصري نبيل عصمت -محرر باب أخبار الناس اليومي بجريدة الأخبار- هدفا لمقلب سخيف من أحد زملائه،
حيث أبلغه الزميل تليفونيا أن المطربة ذائعة الصيت في ذلك الوقت "فتحية أحمد" قد توفيت اليوم فجأة، وأن أحدًا من الفنانين لم يحضر الجنازة، وبسرعة البرق "شرب" عصمت المقلب وكتب خبر وفاة الفنانة وكتب يهاجم الفنانين ويصفهم بعدم الوفاء، وفى اليوم التالي دخلت عليه "المرحومة" الفنانة فتحية أحمد مكتبه، وقالت له بهدوء: "أنا فتحية أحمد اللي انت موتها النهارده الصبح"!
———————————————————
صور مقلوبة
الصور المقلوبة ليست فقط عنوانا لكتاب الساخر الكبير أحمد رجب، ولكن لما تعرض له شخصيا،
فقد أجرت صحيفة عربية حديثا مطولا معه ثم نشرته مرفقا به صورة لزعيم المافيا الشهير "جياكومو منجوزي" الذي يشبهه بدرجة كبيرة، واعتذر مكتب القاهرة لهذا الخطأ في العدد التالي، ونشر صورة صحيحة لأحمد رجب ولكنهم كتبوا تحتها "جياكومو منجوزي
——————————————————–
أزمة الانسان المعاصر
الكاتب الساخر المصري أحمد رجب فقد ألّف رواية أسماها "الهواء الأسود" في أقل من ساعة
وكانت تتكون من جمل وعبارات غير متناسقة ولا مترابطة ولا حتى تؤدي إلى معنى مفيد، وكان هدفه من ذلك السخرية من تيارات العبث واللامعقول التي انتشرت وقتها، ثم بعث بها إلى مجلة الكواكب مدعيا أنها لمؤلف أجنبي يدعى فريدريك دون مارث.
وطافت الرواية على عدد من كبار النقاد الفنيين والأدباء في مصر، فقال عنها سعد أردش بأنها رواية عالمية، وبالغ عبد الفتاح البارودي فقال: هذه هي الدراما!، في حين وصفها د. عبد القادر القط بأنها تعبر عن مأساة الإنسان في القرن العشرين، واتفق معه في الرأي رجاء النقاش الذي رأى أنها تشرح بوضوح أزمة الإنسان المعاصر… ثم كانت صدمة الجميع عندما أعلن أحمد رجب أنه المؤلف الحقيقي للرواية العبثية!
——————————————————
ضرب المحبه
يحكي الصحفي المصري إسماعيل النقيب أنه كان يحب الأديب المصري الكبير يحيى حقي بشدة، وعلم منه أنه يحلم بأن يكون عضوًا بالمجلس الأعلى للآداب والفنون والعلوم الاجتماعية،
وفي إحدى المرات وصل إلى صحيفة "الأخبار" التي يعمل بها النقيب خبر بالأسماء المرشحة لعضوية هذا المجلس وليس من بينها يحيى حقي، ودون أن يلاحظ أحد أضاف النقيب اسم الأديب يحيى حقي للأسماء الثلاثة المذكورة، فما كان من المسئولين عندما قرءوا الجريدة في اليوم التالي إلا أن أضافوا الأديب الكبير، معتقدين أن الخطأ كان من جانبهم في نسيان اسمه في الخبر الذي وزع على الصحف!
——————————————————
"جانيت كوك" الصحفية الأمريكية الشابة
"جانيت كوك" الصحفية الأمريكية الشابة فنشرت في "واشنطن بوست" موضوعًا مؤثرًا عن طفل عمره 8 سنوات مدمن للهيروين بسبب قسوة صديق أمه،
وزعمت أن صديق الأم هددها ألا تذكر اسم الطفل ولا أي معلومات عنه وإلا قتلها، ووزعت الصحيفة 892 ألف نسخة وتفاعل الرأي العام مع القصة، وعرض أحد الأثرياء تبني الولد، وادعى مسئول الشرطة أنه بصدد القبض على صديق الأم، بل حصلت الصحفية الشابة على جائزة بوليتزر في التميز الصحفي. ولكن بعد فترة بدأت تقاريرها عن الطفل تتضارب وتتناقض، فطالبها الرأي العام بالكشف عن اسمه، وحققت معها الصحيفة لمدة 8 ساعات انتهت باعترافها بأنها لفقت الموضوع من الألف إلى الياء!
منقول