تخطى إلى المحتوى

البنات أولاً في رأس الخيمة

سلسبيل 99.9٪ وريم 99.2٪

البنات أولاً في رأس الخيمة

المصدر:

  • مصباح أمين – رأس الخيمة

التاريخ: 22 يونيو 2024
سلسبيل تتوسط والديها. الإمارات اليوم

حققت طالبتان المركز الأول في امتحانات الصف الثاني عشر في القسمين العلمي والأدبي، على مستوى إمارة رأس الخيمة، فقد حصلت الطالبة في مدرسة التربية الخاصة القسم العلمي سلسبيل يوسف شمس الدين على 99.9٪، فيما حصلت طالبة في مدرسة الصباحية ريم عامر أبوفرحة على 99.2٪ على مستوى طلبة القسم الأدبي.
التعليم العام يتفوّق على الخاص في نتائج «الثانوية»
وجيه السباعي ــ دبي أظهرت النسب المئوية للطلاب الناجحين في الصف الثاني بقسميه العلمي والأدبي، تفوق طلاب التعليم العام على التعليم الخاص بنسبة 10٪ تقريباً، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير سابقة إلى وجود جوانب تفوق للتعليم الخاص على العام في الدولة.
وأكد وزير التربية والتعليم حميد القطامي، أن تفوق التعليم العام على الخاص لا يمكن اعتباره أفضلية، نظراً لاختلاف المناهج التي تدرس في كلا النوعين من التعليم، إذ تعتمد المدارس الخاصة على مناهج مختلفة تماماً عن التي تقدمها الوزارة، فضلاً عن وجود مدارس خاصة أخرى تقدم منهاج الوزارة، إلى جانب المنهاج الخاص بها.
وأظهرت نسب النجاح التي أعلنتها الوزارة تفوق طلاب التعليم العام على الخاص، إذ بلغت نسبة الطلاب الناجحين في المدارس الحكومية 91.88٪، في القسم العلمي، و77.69٪ في الأدبي، مقابل 79.81٪ للشعبة الأدبية، و69.54٪ للشعبة العلمية في المدارس الخاصة على مستوى الدولة.
وبلغت نسبة النجاح في فئة تعليم الكبار للشعبة العلمية على مستوى الدولة 45.95٪، وللقسم الأدبي 22.94٪، في حين بلغت نسبة الناجحين من طلاب المنازل10.08٪ «علمي»، و4.88٪ «أدبي».
وأكد القطامي أن تبني الوزارة سياسة جديدة في القياس والتقويم، تهدف إلى إيجاد منظومة تعليمية تتواءم مع أفضل المعايير التربوية العالمية، وتسهم في إعداد الطالب لحياة منتجة، كما تنمي لديه القدرة على التعليم المستمر والانفتاح على الآخر، والتعامل مع معطيات العصر الحديث وتقنياته، من دون إرهاقه بأساليب تقليدية لا فائدة منها، مشيراً إلى أن ذلك كله يصب في مصلحة الوطن وأهداف التنمية المستدامة، وقال إن الوزارة تسعى إلى تحقيق أهداف الدولة، للوصول إلى مخرجات تعليمية متميزة، قادرة على رفد الجامعات بعناصر تتناغم مع معطياتها، مؤكداً أن تلك المساعي التطويرية التي تتم من خلال عدد من الخطط والمشروعات التعليمية، ترتبط بالتواصل المستمر مع عناصر الميدان التربوي كافة، ومن خلال فتح قنوات للحوار مع الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية، وتحفيزهم وتشجيعهم على مزيد من العطاء والتميز بما يمكّن كلا منهم من القيام بدوره وأداء رسالته على أكمل وجه للاستمرار في تحقيق أفضل النتائج، والارتقاء بالتعليم من جوانبه كافة، وصولاً به إلى أفضل المستويات العالمية.

وقالت سلسبيل (أردنية) إنها كانت تتوقع أن تكون من بين العشرة الأوائل على مستوى الدولة، ولكنها لم تتوقع أن تكون الأولى على رأس الخيمة.
وأشارت إلى أن الامتحانات كانت في مستوى الطالب المتوسط، ولم تواجه صعوبات في الإجابة عن جميع الامتحانات، على الرغم من وجود بعض الأسئلة التفكيرية الطويلة.
وأوضحت أنها ستلتحق بكلية الهندسة، لتحقيق حلمها في أن تصبح مهندسة معمارية.
وقال والد سلسبيل إنه فخور بابنته، وإنه سيساعدها على مواصلة تعليمها الجامعي وتحقيق جميع أحلامها، لافتاً إلى أنها كانت تذاكر دروسها سبع ساعات يومياً وكان والدها ينصحها بالحصول على راحة، إلا أنها كانت ترفض وتواصل مراجعة دروسها.
وقالت الطالبة ريم (فلسطينية) إنها كانت تتوقع أن تحصل على المعدل الأول على مستوى الإمارة لأنها حصلت على درجات عالية في الفصل الدراسي الأول، مشيرة إلى أنها لم تجد صعوبة في الامتحانات، وقالت «كنت أذاكر أكثر من خمس ساعات يومياً بشكل متواصل، وأحفظ جميع دروسي، وهذا ما ساعدني على الحصول على أعلى درجة في القسم الأدبي»، وأشارت إلى أنها تتمنى أن تواصل تعليمها الجامعي في تخصص إدارة الأعمال وأن تصبح «سيدة أعمال» وتحقق حلمها في العمل في مجال الأعمال والعقارات.
وقالت والدة الطالبة ريم إنها لم تفاجأ بحصول ريم على المركز الأول في رأس الخيمة، لأنها كانت منظمة في حياتها اليومية والتعليمية ومتفوقة منذ صغرها في جميع المراحل الدراسية.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.